تعادل زراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط استصلاح 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة. سيتم زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة العربية السعودية، وسيتم زراعة 40 مليار شجرة في جميع أنحاء المنطقة خلال العقود القادمة.
وسيساعد تحقيق هذا الهدف في توفير فرص عمل جديدة وزيادة قدرة المجتمعات النائية على التكيف. علاوةً على ذلك، ستعود الأشجار بالعديد من الفوائد الأخرى، مثل تثبيت التربة، والحماية من الفيضانات والعواصف الغبارية، والمساهمة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حول العالم بنسبة 2.5%.
تمثل مشاركة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في جهود مكافحة تغير المناخ ضرورة حتمية ليس للمنطقة وحسب، وإنما للعالم أجمع.
وتشكل أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلهاماً يحفز البلدان الأخرى لبذل جهود أكبر تجعل تحقيق مستقبل أخضر منخفض الكربون أمراً ممكناً، إلى جانب إحداث تأثير عالمي.